رسم في خياله صورة لحبيبه..
ثم راح يدأب في البحث عنه..
فقد كان البحث عنها شاقا جدا
ومؤلما جدا..
ولكن كل هذه المشقة البالغة، وكل
هذا الألم الشديد، زالا بلمسة من يد محبوبه، وبهمسة من صوته العذب.
قلبي تايه ف الشوارع بيناديكْ..
يجري ويدور عليك..
كله لهفة يشوف عيونك وابتسامتك..
وبإيديك تمسح دموعه..
تقول "سلامتك"..
كله لهفة يضم إيدك بين إيديه..
يملى من سحرك عنيه..
وبحنان تهمس له:
"اتأخرت ليه؟"
أصلي تايه ف الشوارع من زمان..
كنت ادور ع الأمان..
وعن الحنان..
وانت عارف إن كل الدنيا زحمة..
وان كل دروبها ضلمة..
والبشر قاسية وظالمة
والقلوب مش فيها رحمة..
بس في الآخر لقيتك..
بعد مااتعذبت ياما عشان اجيلك..
أصل انا معرفش ألقى منين سبيلك..
وانت ليه مبعتليش مرة دليلك؟؟
بابتسامتك..
كنت بتنور طريقي..
ولا صوتك..
كان لي ف الغربة صديقي..
بس تعرف
قلبي شافك قبل ماتشوفك عيوني..
كنت جواه طول سنيني..
كان بيسهر يوصفك طول الليالي..
كنت اقوله: كنت خالي..
ليه معاك تشغل لي بالي؟؟
ليه أبات أسهر وافكر..
واقضي كل حياتي ادور..
واشتياقي ليه بيكبر..
قاللي: اصبر..
لو تشوفه..
عن بعاده يوم ماتقدر.
رحت ادور..
عن عيونك.. اللي أجمل م الخيال..
وابتسامتك.. اللي ما تخطر ببال..
واما شفتك.. قلبي داب من سحر عينك
وابتسامتك..
والعذاب من قلبي غاب..
لما جيت تمسح دموعي تقول
"سلامتك".
**********
رابط القصيدة على صفحتي هـــنـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق