راحت تصده
عنها بكل قواها..
لكنه لم ييأس
قط..
وراح يبثها
لواعج فؤاده..
وظلا على هذه
الحالة..
هي تصده
عنها..
وهو يتمسك
بها أكثر وأكثر..
غريب حُبه..
ده مهما
أقوله وأصده..
يزيد قربه..
بصده واقوله
إنساني..
أنا مش ليك..
ولا هبقى
لبشر تاني..
أنا بحلم
أعيش طايرة على الأغصان..
أغرد وانشد
الألحان..
يكون عشي ف
كل مكان..
ومقدرشي أعيش
محبوسة بين جدران..
يقولي:
"لما عرفك قلبي داب فيكي..
وما اتردد..
وحبي كل لحظة
يزيد..
ويتجدد..
ولا عمره
هيتبدد..
ولا عمر
الجفا يمحيه..
ولا حتى يأثر
فيه..
صحيح بالبعد
والقسوة تطول لياليه..
تطول بين
البكا والنوح..
ولا يقدر
بسره يبوح..
لكن مش ممكن انساكي..
أنا مقدرش
أنساكي..
أنا مقدرش
اعيش لحظة بدون مااشتاق لرؤياكي..
قوليلي ازاي
انا انساكي؟!
ده انا بشتاق
لرؤياكي وطيفك جوة ف عيوني..
لو انساكي..
عيوني وقلبي ما ينسوكي..
ينسوني..
قوليلي ازاي
انا انساكي؟!"
أقوله:
"كفاية صدقني.. أنا مش ليك..
ومااستاهلش
دمع عنيك..
يا بخت اللي
تكون جمبك..
وتمنحها دفا
حبك..
ولا تمنعها
من قربك..
لكن أرجوك
أنا انساني.. عشان خاطري..
أنا مش ممكن
اشغل ف الهوى فكري"
يقولي:
"طب قوليلي ازاي انا انساكي؟
وانا انساكي.
قوليلي ازاي
وانا أصبحت ليكي أسير..
وإنتي أميرة
و ف إيدك أقف وأسير..
وده قدري
أدوب واعشق ... أميرتي، وقلبي ليها يدق
ومن نسمة هوا
باردة ... عليها أخاف، واغير، واقلق
صحيح اني ف
إيدها أسير..
وهية أميرة
ساكنة قصور..
لكني، طول ما
فيّه نبض..
راح ادعي ربي
نبقى لبعض..
نعيش العمر
نتهنى..
زوجين ف
الدنيا والجنة"
غرامه ليّه
مش معقول..
وشعره ف
الهوا معسول..
ومهما أصده..
مهما أقول..
مشاعره ليّه
مش بتزول..
خلاص اختار
طريق حبي..
وماشي فيه،
وبيكمل..
ينوّر ضلمته
بقربي..
ولا عني
بيتحول..
وانا مشتاقة
وبخبي..
أنا عاشقاه
من الأول.
رابط القصيدة على صفحتي هـــنــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق